الرئيسية » الرئيسية » حزب الديمقراطيين الجدد يطلق مشروع 1000 قيادي بجهة فاس مكناس

التسجيل في اللوائح الانتخابية الواجب الوطني ينادي

لا مقدمات وكلام العدمية، واجب على كل مغربي ومغربية غيور على هذا الوطن ويستوفي الشروط، ان يسارع الى تسجيل نفسه في اللوائح الانتخابية.

إن الهدف من هذا النداء الموجه اليكم، ليس من أجل تذكيركم بالواجب الوطني الذي لا نختلف حوله، فكل المغاربة هم على فطرة حب الوطن، وإنما هو نداء من أجل غد أفضل لإنقاد الحاضر والمستقبل وتجويد الحياة المعيشية لنا ولأبنائنا، ومن أجل التغيير الذي يطمح إليه جل المغاربة، وهذا التغيير أحبتي لن يكونى بالهروب إلى الأمام والإنكماش حول الذات، ولن يكون بالسخط والعزوف.

أيها المغاربة الأحرار، لقد دقت ساعة التغيير المنشودة وتخطي المراحل والتجارب السابقة والتي لم تفلح في الرقي بنا إلى ركب التقدم والإزدهار، وهاهي الفرصة الآن بين أيدينا بعد سنوات عجاف مرت علينا بسوء إختياراتنا أو بالأحرى إنخداعنا من طرف البعض والذين إستغلوا طيبوبة وثقة هذا الشعب الوفي.

الوطن يحتاجكم إخوتي، أنتم ركيزته الاساسية، وأنتم مجده وتقدمه، لن يكون هناك تغيير ولا تقدم إلا بكم.

أيها المغاربة الشرفاء :

قد تختلف ردود أفعالنا اتجاه بعض القضايا وقد تختلف الآراء ووجهات النظر، لكن ما يجب أن يتوحد حوله المجتمع هو المصلحة العليا للوطن، ومصلحة الوطن تكمن في فرض الرأي وكسر الهيمنة التي يحاول البعض فرضها علينا، بالدفع بنا الى الابتعاد والعزوف عن كل ماهو سياسي أو تسييري، وذلك من أجل إخلاء الساحة لهم وترك المجال فارغ امامهم، للمزيد من النهب والفساد وخدمة لمصالحهم.

إن سخطك وعزوفك أخي وأختي هو مكسب بالنسبة للبعض حيت تخف الضغوطات ويسهل التحكم بالباقي وبالتالي هم يضعون العراقيل ويسوقون لك على أن المجال السياسي لا دور لك فيه وليس لك الحق الإقتراب منه، إخوتي إنه لأمر جيد أن يكون هناك إختلاف ونقد بناء من طرفنا إتجاه كل الامور التي تخص قضايا وطننا الحبيب، لكن إن كان هذا الاختلاف والنقد والتحليل، مقرونا بالعمل والنضال الجاد في الساحة وعلى أرض الواقع بنفس وثيرة تحليلنا للمواضيع وكلامنا فيها داخل المقاهي وعلى وسائل التواصل الإجتماعي سيكون أحسن وأنجع، للرقي بوطننا وحياتنا المعيشية ضمنه.

وفي ختام هذا النداء، أقول لمن يتساءل عن جدوى التسجيل في اللوائح الانتخابية، او عن جدوى الانتخابات عامة، أقول له إن جميع ديموقراطية العالم أقرت أنه لا تغيير بدون الرجوع إلى صناديق الإقتراع، وأن المواطن الذي يصبو إلى هذا التغيير فهو بيده حسب الوسائل الديموقراطية ألا وهي المشاركة الكبيرة للمواطنين في صناديق الإقتراع التي تفضي إلى حسن الاختيار من طرفهم في من سيمثلهم ومن هو الاجدر لتحمل المسؤولية الملقاة.

والسلام عليكم ورحمة الله

عن الإدارة