عقدت التنسيقية الإقليمية لحزب الديمقراطيين الجدد بمكناس اجتماعا دوريا بحضور أغلبية أعضاء المكتب المسير، وذلك يوم الأحد 15 نونبر 2020 على الساعة الخامسة بعد الزوال، خصص لتدارس النقط التالية:
- المستجدات على المستوى الوطني.
- المستجدات على المستوى الجهوي والمحلي.
- التوسع التنظيمي والإمتداد المجالي.
- الإعداد للإستحقاقات الوطنية المقبلة.
افتتح اللقاء بالتذكير بالمعطيات المستجدة وطنيا، وتركز النقاش في ما قامت به المؤسسات العمومية، كل منها في دائرة اختصاصها، من جهود ومبادرات في مسألة الكركرات، بما يحفظ على البلاد سيادته ويحصن مكتسباته التاريخية، تحت الرعاية والعناية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وثمن الحاضرون موقف المكتب السياسي للحزب، والذي عبر عنه من خلال البيان الصادر في هذا الشأن؛ فضلا عن التجند واليقظة اللذين أبانت عنهما القوى المحلية للحزب في مختلف المراكز والمناطق بصحرائنا العزيزة، معلنين في ذات الوقت استعدادنا الدائم للذود عن حمى هذا الوطن الغالي.
في الشق المتعلق بالمستجدات المحلية، خصص حيز مهم من الوقت لتدارس الأحداث والتطورات الخاصة بالمدينة في مختلف القطاعات، وخصوصا ملف الصحة وما يسجله من تفاصيل تتكشف باستمرار لتظهر الحالة المزرية للقطاع، وخصوصا المستشفى الإقليمي محمد الخامس.
كما تناول الحاضرون قضايا التوسع التنظيمي بالوقوف على الترتيبات الخاصة بالإعلان قريبا عن تأسيس تنسيقية محلية بإحدى المراكز المجاورة لمكناس، مع الإستمرار في الإعداد لتأسيس الأخريات التي وصلت المشاورات بشأنها مراحل متقدمة.
أما ما يرتبط بالإستحقاقات المقبلة، فكان النقاش مركزا حول الخريطة المحلية، ودراسة الفرص المتاحة، والمقومات الكفيلة بتحقيق انجازات مشرفة يأملها الجميع من خلال التركيز على النوعية في الإختيارات في حدود المتاح والممكن.
ونوه الإخوة والأخوات بالتماسك الذي يميز التنظيم في عمومه، رغم ما يسجل محليا من استقطابات تبين عن مستوى من التعاطي السلبي مع المسألة الحزبية في صفوف من يعدون مناضلين في الأحزاب السياسية.
وقد تمت الإشارة لحجم الضغوط التي تمارس هنا وهناك على بعض المناضلين لدفعهم للتنصل من التنظيمات الحزبية التي ينتمون إليها، تحت طائل الإغراء في غالب الأحيان.
وفي هذا السياق، لا يسعنا إلا أن ننوه بالمسؤولية التي يتحلى بها الإخوة والأخوات، كل من موقعه في الدفاع عن أفكار حزبنا وتصوراته ومواقفه، ضدا على منهج التبخيس والعدمية اللذين يتبناهما عدد ممن يحسبون على بعض التنظيمات الحزبية، ومن بعض غير المؤهلين سياسيا من السماسرة في السياسة.
ومن جملة القضايا التي تم تثمينها، الشروع الفعلي في تأسيس واجهة إعلامية محترفة للحزب إقليميا، والدخول في مشاريع تكوينية بالتنسيق مع مجموعة من الفعاليات المحلية ذات الإهتمامات المختلفة، أملا في إعطاء الدفعة اللازمة للعمل السياسي الجاد، بعيدا عن المزايدات وردود الأفعال التي ما فتئت تطبع السلوك السياسي للكثيرين.
وفي الأخير توافق الحاضرون على التواصل الدائم والتفاعل الإيجابي وتبادل المعلومات والمعطيات، حفاظا على دقة ووحدة الرؤية، وتنسيقا للجهود.
اكتشاف المزيد من DemocPress ديموك بريس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.