– الأنْدَلُسٌ – أَيُّ الْعَاشِقِينَ بِقَلْبِ الِأَنْدَلُسِ أجْدَرُ قَيْصَرُ الرُّومِ أَمْ أَمِيرُ الْعَرَبِ أَمِ الْقَمَرُ وَأَيُّ الْبَرِيقَيْنِ دَاخِلَ عَيْنَيْكِ بِلَّوْرُ مِنْ ضِيَاءٍ يَنْصَهِرُ هَلِ اللُّؤْلُؤُ الْعَجَمِيُ الْأَشْقَرُ أَمِ السَّوَادُ الْعَرَبِيُ السَّاحِرُ قَلْبُكِ يَشْعُرُ بِهُبُوبِ نَسْمَةٍ مِنَ الْجَنُوبِ يَنْقُلُهَا الْأَثِيرُ والْحَبِيبُ أَنْسَامُهُ الْعَبِيرُ خَيْلُهُ لَهَا حَوَافِرُ لَا تُثِيرُ النَّقْعَ حِينَ تُغِيرُ غَدَاةَ يَزْأَرُ تَلْتَقِي فِي مُقْلَتَيْكِ الْأَعْصُرُ مَا أَرْوَعَ عَرُوسًا تُجَاوِرُ ...

شعر : الدكتور عبد الله الكرني  – إلقاء : الدكتور محمد نخلي  تصميم : ابراهيم مدغنة  فكرة : الصديق ايت ايدار  

إلقاء الدكتور محمد نخلي فكرة الصديق ايت ايدار  

– مُرَّاكُشُ – لَهَا مَعَ الْخُلُودِ مَوْعِدُ تَتَّقِدُ بَيْنَ النَّخِيلِ فَيَقُومُ لَهَا الْأَطْلَسُ وَيَقْعُدُ تَبْدُو قَادِمَةً مِنْ عَالَمِ السِّحْرِ تَمِضُ لُؤْلُأَةً مَتَى تُمْسِي وَمَتَى تَغْدُو مَجْنُونَةُ الْجَمَالِ وَالْخَيَالِ حِينَ تَبْدُو يُقَبِّلُ يَدَهَا الْوُجُودُ تُدَنْدِنُ وَتَنْشُدُ أُغْنِيَةَ الْإِرْتِقَاءِ حَيْثُ وَمِيضُ الصَّفَاءِ وَمَهْدُ السِّحْرِ وَحَيْثُ الْخُلُودُ تَتَبَدَّدُ بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْمُطْلَقِ الْحُدُودُ لِأَنَّهَا بَيْنَ الْمَدائِنِ هِيَ السَّيِدُ تُوجَدُ عَلَى صَدْرِهَا قَلَائِدُ وَعِقْدُ مَاسِ ...

– أُمُّ الرَّبِيعِ – غَجَرِيُ الرُّضَابِ عَشَّاقُ الْخُلُودِ مِصْدَاقُ الْعُهُودِ مُبْدِعُ ذَوَّاقُ أَنيقُ الْمُحَيَّا دَفَّاقُ حِينَ يَسْرِي زَادُهُ الْبَهَاءُ والذَّوْقُ وَالرَّوَاءُ الرَّقْرَاقُ والسَّنَاءُ الْبَرَّاقُ يَنْسَابُ حَامِلًا سِرَّ الْخُلُودِ وَاثِقُ مَتَى يَخْتَرِقُ الدُّنْيَا يَتَدَفَّقُ عَطَاءً ثُمَّ يَنْطَلِقُ حَيْثُ مَدَاهُ الْمَفْرِقُ الْأَزَلِيُ السَّامِقُ وَمَغْرِبُ الشَّمْسِ والْمَشْرِقُ يَرْبُدُ فِي حَوْضِهِ الْأْطْلَسُ الشَّاهِقُ لِكَيْ يَحْيَى الْخُلُودَ وَيَتَرَقْرَقُ مَارِقُ الْمَدِّ فَارِقُ الْجَزْرِ صَاعِقُ كَالْبَحْرِ مُشَاغِبُ ...

– بَابِلُ وَقْتَ الْغُرُوبِ – مَالِي لَا أَرَى فِي عَيْنَيْ بَابِلَ إِلَّا وَابِلَ مِنَ الشَّظَى وَأَمْيَالَ مِنَ اللَّظَى وزَمَنَا مَضَى مُخْتَزَلَا أَرَى فِي عَيْنَيْ بَابِلَ سَيْلَا مُنْجَرِفًا هَائِلَا وَقَمَرًا خَائِفًا مَائِلَا أَطَلَّ خَاطِفَا مُنْشَغِلَا وَأَفَلَ غَاضِبًا مُنْفَعِلَا هَلْ لَا زَالَ إِلَهُ بَابِلَ النَّجْمَ الدَّائِبَ الْمُشْتَعِلَ أَ مَازَالَ إِلَهَا مُذْهِلَا يَنْسُجُ مِنْ خُيُوطِ الْفَجْرِ النَّسِيجَ الْجَمِيلَ وَيَنْظُمُ مِنَ قَوَافِي الشَّمْسِ الْأَصِيلَ ...

– بَابِلُ – مَالِي لَا أَرَى فِي عَيْنَيْ بَابِلَ إِلَّا َ أَزَلَا وزَمَانَا مُخْتَزَلَا أَرَى فِي عَيْنِ بَابِلَ قَمَرَ بَغْدَادَ شَاحِبًا مَائِلَا أَطَلَّ خَاطِفَا مُنْشَغِلَا وَأَفَلَ غَاضِبًا مُنْفَعِلَا هَلْ لَا زَالَ إِلَاهُ بَابِلَ النَّجْمَ الْمُشْتَعِلَ مَازَالَ إِلَاهًا يَنْسُجُ مِنْ خُيُوطِ الْفَجْرِ النَّسِيجَ الْجَمِيلَ وَيَنْظُمُ مِنَ قَوَافِي الشَّمْسِ الْغَزَلَ وَالشُّرُوقَ وَالْأَصِيلَ الْمُذْهِلَ وَيَصْنَعُ مِنْ نَدَى الْخُلُودِ الْجَلَالَ والنَّسِيمَ الْعَلِيلَ أَمَازَالَ حَمُو ...