ديموك بريس : تحرير حسن المولوع
قال الدكتور محمد ضريف رئيس حزب الديمقراطيين الجدد خلال حوار خص به موقع المرصد الإعلامي بخصوص تغيير الصورة النمطية التي كونها المواطن وبخاصة فئة الشباب حول المشاركة السياسية ، إنه “عندما نبتعد عن لغة الخشب وعندما يشعر الشباب أن مسئولي أي حزب قريبون منهم وأيضا عندما نبتعد الحديث باسم الشباب ولكن نضع ثقتنا بالشباب” وأوضح في نفس السياق عن الكيفية التي تتم في وضع الثقة في الشباب وهو ” أن يتحمل مسؤولية التنسيقيات المحلية والإقليمية أو الجهوية”
وأكد ضريف خلال هذا الحوار الذي كان عقب المؤتمر التأسيسي للتنسيقية المحلية بالجماعة القروية بني يخلف بالمحمدية ،أن ” أغلب التنسيقيات التي أحدثها حزب الديمقراطيين الجدد يقودها شباب، وأضاف ” إنه لا يمكن أن نرجع الثقة للشباب عندما نؤسس مكتبا كل أعضائه من الشيوخ أو المتقدمين في السن”
وأشار الدكتور ضريف كذلك أن على الأحزاب أن تكون عملية دون أن تقدم دروسا وتلقي خطبا بل يجب ترجمة ما يقال على أرض الواقع ،مبرزا في هذا الإطار أن كل الشباب يشاركون في السياسة لكن المشاركة السياسية السائدة هي مشاركة سلبية وهذه الأخيرة تتمثل في الابتعاد عن الانتماء للحزب وسلك طريق التظاهر والاعتصام والتنديد وهذه كلها أشكال من المشاركة السياسية السلبية ،وفي سياق متصل قال إننا نحن في حزب الديمقراطيين الجدد نؤمن بضرورة تقوية وتشجيع المشاركة الإيجابية وذلك بدفع الشباب إلى الانخراط في الأحزاب السياسية والمشاركة في النقاش السياسي العمومي مؤكدا على ضرورة مشاركة الشباب في الانتخابات تصويتا وترشيحا.
الدكتور محمد ضريف أبرز في ذات الحوار أن حزب الديمقراطيين الجدد يسير إلى الأمام ولا يلتفت إلى الخلف، وإلى الانتقادات، لأن هذا الحزب حزب أفعال وليس أقوال متسلحا بشعار قليل من الإيديولوجيا كثير من النجاعة والفعالية ، مضيفا في هذا الصدد أن الحزب لا يدخل في سجالات تافهة احتراما لشعار الحزب لأن أغلب المنتقدين هم متشبعون بثقافة الهدم وللأسف هي ثقافة عدمية لا تساعد على تكريس المشاركة السياسية الفعالة الإيجابية التي نرغب فيها ويسعى إليها هذا الوطن.
اكتشاف المزيد من DemocPress ديموك بريس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.