الرئيسية » أخبار الحزب » التنسيقية الإقليمية لحزب الديمقراطيين الجدد بالمحمدية تعقد جمعها العام لتجديد هياكلها

رئيس حزب الديمقراطيين الجدد محمد ضريف يجلد الأحزاب السياسية بالناظور

ديموك بريس : حسن المولوع

لم يكن بربطة عنق ، ولم يكن كلامه رصاصة تصيب أحدا معينا ، بقدر ما كان كلامه أكاديميا في جوهره عميقا في تحليله ، إنه الدكتور محمد ضريف الأستاذ الجامعي والذي قرأ حتى تعبت منه الكتب، و “رضع” السياسة و”وأرضعها” للأجيال السابقة ومازالت إلى اليوم.
بدا كلامه يوم أمس السبت بالناظور حينما ترأس المؤتمر التأسيسي للتنسيقية الإقليمية بالناظور أقل ما يقال عنه منطقيا إذ قال خلال المؤتمر أنه يجب على الأحزاب السياسية في المغرب أن تسلم المشعل على اعتبار أنها انتهت صلاحيتها وأن لكل زمان أحزابه.
هو حزب الديمقراطيين الجدد 34 والحزب الأول الذي تأسس بعد دستور 2011 في عهد الملكية الثانية لمحمد السادس بعد الربيع الديمقراطي لم يأت صدفة ولا سقط فجأة من السماء اختار له “البصمة” كي يبقى متميزا ليس فقط في الشعار بل في العمل والنجاعة والفعالية، حزب أسسه أشخاص لم تكن لهم انتماءات سياسية من قبل دون انشقاق عن أحزاب أخرى هذا ما قاله رئيس الحزب يوم أمس خلال المؤتمر.
الدكتور محمد ضريف في ذات المؤتمر قام على جلد الأحزاب السياسية أكاديميا إذ قال إن بعض الأحزاب في المغرب حولت العمل الحزبي إلى مقاولات انتخابية معتقدة أن الأطر والمثقفين لا يمكنهم الاشتغال داخل المؤسسة الحزبية وهوا لأمر الذي جعله يرفع تحد تأسيس حزب جديد مشددا في ذات السياق بالكف من الحروب الأيديولوجية التي لاتمث للسياسة بصله وأن مهمة الحزب أسمى وأنبل تخدم الوطن أولا مؤكدا أنه ورغم الاختلاف يجمعنا الوطن.
رئيس حزب الديمقراطيين الجدد الدكتور محمد ضريف أضاف في مداخلته أن مناضلي حزب الديمقراطيين الجدد منكبين على بناء هياكل الحزب محليا وإقليميا وجويا وتأسيس منضمات موازية (الشباب-النساء-القطاعات المهنية) مشيرا إلى أن الحزب له رغبة في إعادة الاعتبار للعمل الحزبي في المغرب وأن المشاركة في الاستحقاقات المقبلة ليست غاية في حد ذاتها بل هي وسيلة لنبين مانحن عليه قادرين.

عن الإدارة

اترك تعليقا