-أَعْشَقُكِ –
أَسْرِي
بِدَاخِلِي
كَالْعَبِيرِ
لِتَعِيشَ
رُوحِي
رَوْعَةَ
الْحَاضِرِ
وَلَوْعَةَ
الْمَشَاعِرِ
سِيرِي
كَالْمَسِيحِ
عَلَى
الْمَاءِ
الطَّهُورِ
وَامْخُرِي
عُبَابَ
بُحُورِي
أَوْ حَلِّقِي
كَالْعُصْفُورِ
عَبْرَ
الْأَثِيرِ
فِي أُفْقِي
ثُمَّ طِيرِي
وَغَرِّدِي
كَالشُّحْرُورِ
نَاجِي
الْغَيْبَ
فِي السِّرِّ
دُونَ
تَفْكِيرِ
واعْبُرِي
الْأَزْمَانَ عَلِى
صَهْوَةِ
الْعُصُورِ
نَوِّرِي
ظُلْمَةَ
سَمائِي
بالْبِلَّوْرِ
وَلَوِّنِي
بِالْحُبُورِ
أَسَارِيرِي
انْسَابِي
فِي فِكْرِي
كَزُلَالِ
الْأَنْهُرِ
ثُمَّ امْطِرِي
دَاخِلَ
خَاطِرِي
الْمُنْكَسِرِ
الْحَائِر
كالرُّضَابِ
الْمُتَطَايِرِ
حَرِّرِي
عَلَى صَدْرِ
دَفّاتِرِي
أّشْعَارِي
وَكُلَّ
أَسْرَارِي
وَأَصْدَقَ
الْخَوَاطِرِ
ثُمَّ انْتَظِرِي
قُرْبَ
الْغَدِيرِ
وصًفِّفِي
شَعْرَكِ
الْحَرِيرِي
وانْظُرِي
لِطَلْعَةِ
الْفَجْرِ
حِينَ
يَسْرِي
يُضِئُ
أَعْشاشَ
السُّورِ
الْمَحْفُورِ
غَطِّي
بِالشَّعْرِ
الْمَضْفُورِ
صَدْرِي
لِأَسْتَنْشِقَ
أَنْفَاسَكِ بَدَلَ
الْعُطُورِ
أَدِيرِي
خَاتَمَ
السِّحْرِ
وَمَدِّدِي فِي
عُمْرِي
لِأَحْيَاكِ مَدَى
الدَّهْرِ
بِالْعِشْقِ
الطَّاهِرِ
الْعُذْرِي
توقيع : عبد الله الكرني