عن موقع طانطاني 24
نظمت التنسيقية الإقليمية لحزب الديمقراطيين الجدد مساء الأحد 7 أكتوبر الجاري لقاء تواصليا بحضور قيادات الحزب الوطنية و الجهوية يتقدمهم رئيس الحزب الدكتور محمد ضريف إلى جانب معطلين و فعاليات جمعوية و ثقافية و فنية و إعلامية وعدد غفير من المواطنين .
و أشاد رئيس الحزب بعمل مناضلي البصمة في إقليم طانطان ، لوضع تصور جديد لعمل حزبي بديل لرد الاعتبار لمؤسسات الدولة و تصحيح الصورة النمطية اللصيقة بالمنتخب المحلي .
وأكد رئيس الحزب أن السياسة هي خبز الجميع إذا لم يمارسها المواطن ستمارس عليه ، و سيمارسها آخرون عليه ، يتحكمون في مصيره و يتخذون قرارات تسئ إليه و للماضي و الحاضر و المستقبل بطانطان .
موضحا أن هناك ” جهات تدفع المغاربة إلى عدم الاهتمام بالشأن العام ” و ” الكل ينتقد للأسف و الكل يتفرج” .
و أضاف أن هناك أطباء و محامون و أستاذة جامعيون و إعلاميون يمارسون مهنهم لكن واجب المواطنة ، يقتضي أن ينخرط الجميع في السياسة ..
واعتبر أن المغرب في حاجة إلى اعتماد إستراتيجية جديدة أولها إعادة الثقة و الانخراط الفعلي في السياسة ترشيحا و تصويتا .
وأشار إلى إن المقاطعون للانتخابات يقدمون هدية مجانية للفساد بتسهيل فوزهم بالمجالس المنتخبة .
وطالب بعدم وضع الأحزاب في سلة واحدة لان حزب البصمة يواجه العدمية السياسة من ينطلق من القاعدة للتغيير ومن اجل إعطاء المصداقية للعمل السياسي المحلي .
ونوه بأن المجالس المنتخبة المحلية التي تسييرها كفاءات و اطر بروح المسؤولية و بأخلاق عالية تساهم بشكل قوي في حلحلة الأزمة الحالية التي يتحدث عنها الجميع .
وللاشارة فاللقاء نظم بالمسبح البلدي بطانطان في جو من النظام و المسؤولية و فتح المجال أمام عدة مداخلات و قصائد تمجد التغيير و تدعوا إلى مواجهة منظومة الفساد المتغلغل بإقليم طانطان.
ويحمل حزب ”الديمقراطيين الجدد ” مشروع انتخابي إصلاحي منفتح على مختلف مكونات المجتمع الطانطاني ليفضح مشروع المقاولة و العائلة الذي تنتهجه عدة أحزاب بطانطان و الذي دمر المدينة وجعلها خراب ومضرب المثل في التنكيت السياسي والسخرية من مجهودات الدولة وهيبة مؤسساتها الدستورية في الداخل و الخارج .