– شُعَلُ مِصْرَ – إِنْ كَانَ عِشْقٌكِ لّيْسَ سِوَى أَنْ تَشْغَلِي الدُّنْيَا وَأَنْ تَشْتَعِلِي فَمَالِي أَرَاكِ تَارَةً تَرْبِضِينَ بَيْنَ النِّيلِ وَبَيْنَ الْمَنْهَلِ وَتَارَةً تَرْقُدِينَ بَيْنَ مَفْرِقِ الشَّرْقِ وَبَيْنَ بَرْزَخِ الْأُفْقِ الْفَيْصَلِ وَلِمَا لَا أَرَى مُطْلَقَ الْجَمَالِ إِلَّا فِي عَيْنَيْكِ دُونَ الْمُقَلِ السَّاحِرَتَيِ السُّكُونِ وَالْحَوَلِ يُخْفِيَانِ خَبَايَا الْكَوْنِ مُنْذُ الْأَزَلِ وَيَخْتَزِلَانِ خَفَايَا الْعُيُونِ وَلَيْلًاَ لَمْ يَنْجَلِ وَعُصُورًا أَلْوَانُهَا مِنَ الْوَمَضَاتِ وَمِنَ ...
أكمل القراءة »لحن السفر قصيدة شعرية للشاعر الدكتور عبد الله الكرني
– لَحْنُ السَّفَرِ – حِينَ كَانَتِ الْأَرْوَاحُ تَتَحَاوَرُ امْتَطَى صَهْوَةَ فَجْرٍ ضِيَاؤُهُ أَشْقَرُ وَرَقَصَ عَلَى نَغَمِ سِحْرٍ لَمْ يَعْزِفْهُ قَبْلًا وَتَرُ كَانَ يَظْهَرُ عَلَى كَثِفِهِ مِعْطَفُ سَفَرِهِ وَكَانَ يُحَاذِيهِ الشَّفَقُ الْأَحْمَرُ ظَلَّ – قَبْلَ مَوْلِدِهِ – يَسْتَهْوِيهِ الْهُرُوبُ وَالسَّفَرُ وَظَلَّ يَدْنُو مِنْهُ الْغُرُوبُ وَالْأُفْقُ الْأَحْوَرُ فَمَنْ يُسَافِرُ سَهْوًا نَحْوَ الْغَيْبِ قَدْ يَسْخَرٌ مِنْهُ ...
أكمل القراءة »قصيدة شعرية جديدة للشاعر الدكتور عبد الله الكرني بعنوان “لما قلبي تاب”
– لَمَّا قَلْبِي تَابَ – غَدَاةَ الْقَلْبُ صَفَا وَتَابَ أَفْقَدَ الْجَلَالُ عَقْلِيَ الصَّوَابَ وَطَابَ الطُّهْرُ وَأَهَابَ فَأَزَالَ عَنْ رُوحِي الْحِجَابَ وَأَزَالَ عَنْهَا الْعَذَابَ حِينَ رَمَانِي الْجَمَالُ بِسَهْمِهِ فَأَصَابَ تَرَقْرَقَ النَّقَاءُ بِدَوَاخِلِي وَانْسَابَ مَاءً عَذُوبَا وَرُضَابَا وَانْسَكَبَ الصَّفَاءُ بِجَوَارِحِي أَطْيَابَا وَضَبَابا وَسَقَانِي الْهُيَامُ الْعُذْرِيُ مِنَ الرَوَاءِ أَكْوَابَ سَاعَةَ هَبَّ النَّسِيمُ الرَّحِيمُ فَإِنَّ الْقَلْبَ الْعَصِيَ تَابَ فَارْتَدَيْتُ مِنْ بَيَاضِ فَجْرِ الْهُدَى أَثْوَابَ ...
أكمل القراءة »قصيدة شعرية جديدة للشاعر الدكتور عبد الله الكرني تحت عنوان أخي والرحيل
– أَخِي والرَّحِيلُ – هَا أَنْتَ تَبْدُو قِدِّيسًا مَلَكًا تَتَّخِذُ مِنَ الضِّيَاءِ أَيْكًا وَتَصْعَدُ وَهَذَا الْوُجُودُ الْخَالِدُ يَتَعَمَّدُ مِنْ طُهْرِ الْبَدْرِ وَيُزَغْرِدُ لِأَنَّكَ الْيَوْمَ تُولَدُ وَتِلْكَ أَقْوَاسُ قُزَحٍ تَسُدُّ أَلْوَانُهَا الْأُفْقَ زَاهِيَةً تَتَسَيَدُ لَنْ يَبْكِيَكَ الْفُؤَادُ لِأَنَّكَ إِلَى السَّمَاءِ صَاعِدُ كَيْ تُغَنِّيَ لَحْنَ الْخُلُودِ ثُمَّ إِلَيْنَا تَعُودُ فَمَوْعِدُنَا حُضْنُ أُمِّنَا فِيهِ نَرْقُدُ وَفِيهِ يَتَجَدَّدُ الْمَوْعِدُ ...
أكمل القراءة »