– الَّليْلُ بَهَاءٌ وجَلَالٌ –
الْليْلُ
يَسْدُلُ
الْبَهاءَ حَوْلَ
الْأَرْيَافْ
فَيَهْتَزَّ قَلْبِي
ذُهُولًا
وأَخَافْ
رَوْعَةُ
السَّمَاءِ
أَضْعَافْ
وَسِحْرُ
الْأَضْواءِ أَنْوَاعٌ
وَأَصْنَافْ
وبَرِيقُ الْبِلَّوْرِ
الشَّفَّافْ
والَّليْلُ إِذَا
عَسْعَسَ
تُصِيبُنِي مِنْ جَلَالِهِ
الرَّعْشَةُ
والْإِرْتِجَافْ
تَرْتَشِفُ الْأَرْوَاحُ
مِنْ أَقْدَاحِ
السُّلَافْ
ويَطِيبُ لَهَا
بِمِحْرابِ الدُّجَى
الْإِعْتِكَافْ
رُفْقَةَ
أَنْوَارِ
الْأَقْمَارِ
والْأَطْيَافْ
فَأَنْبَهِرَ
بِجَمَالِ الْكَوْنِ
الْكَامِلِ
الْأَوْصَافْ
تَرْتَعِدُ مِنَّي
الْخَلَايَا
والْأَطْرَافْ
أَقْتَفِي أَثَرَ
الْأجْرَامِ
تَجْرِي فِي الْفُلْكِ
كَالْأَعْلَامِ
كَالرِّيحِ
الرَّفْرَافْ
النُّجُومُ
تَحُومُ
رَائِعَاتِ
الْإِصْطِفَافْ
الْبَدْرُ يَتَبَخْتَرُ
حَوْلَ
الْأُفُقِ
الطَّلْقِ
مُرَاهِقٌا يُجِيدُ
َالْإِلْتِفَافْ
يُرَاوِدُ النُّجومَ
عَارِيَاتٍ
مَوْسِمَ
الْإِصْطِيَافْ
يَسْبَحْنَ
قُرْبَ
الضِّفَافْ
والثُّرَيَا
نَارِيَةُ
الْمُحَيَا
والْأَلْيَافْ
كَأَنَّهَا
صَارِعُ جِنِّ
أَوْ عَرَّاف
الَّليلُ سِرُّ
النَوْحِ
وْالْبَوْحِ
وَالْإِعْتِرَافْ
وَأَصْلُ صَفَاءِ
الْأَرْواحِ
وَضِيَاءِ
الُّلؤْلُؤِ وَسَطَ
الْأَصْدافْ
توقيع : عبد الله الكرني