بقلم نور الدين اليعقوبي عضو المكتب السياسي لحزب الديمقراطيين الجدد
بينما الشعب،كل الشعب بإستثناء المجانين يكابدون ويواجهون بشجاعة تداعيات كورونا على مختلف المستويات المادية والنفسية والاجتماعية، فنحن جميعا “غرقى” في فوضى كورونا إذ بفئة شاردة عن الدين وعن الوطن وعن الإجماع المغربي وعنا جميعا تريد زعزعة ما بقي من الإستقرار، فالذي لم ينجزه أبناء “أفواج المستعمر” القديم والجديد إلى هذه اللحظة يحاول البعض إنجازه، والغريب نعم أقول الغريب كل الغرابة هو أن تجد “بعض العقلاء” يصطفون إلى جانب المجانين المهووسين أو يبررون لهم أو يتحيزون لسيناريو المؤامرة، خاصة في ظل التغطية الإعلامية غير المحترفة، لإشراف الأمني الاول بالمملكة الشريفة (السيد الحموشي) على عملية تفكيك خلية المهووسين بكل شيء الا حياة الوطن ومصالحه الاستراتيجية في مدينة تمارة قرب العاصمة، وانا هنا ضد فكرة التطبيل للمؤسسات السيادية ورجالها لأنه ببساطة هي مؤسسات للشعب وقياداتها عليهم تحمل اختيارهم ليكونوا خدما لهذا الشعب.
الإعتراف هو سيد الأدلة وأبو للفضل فلا مجال للشك في حنكة وصدق واخلاص رجال الدولة الحقيقين من طينة السيد عبد اللطيف الحموشي، لم يراكموا الأموال، لم يؤسسوا الشركات،لم يشيدوا سلسلات فنادق 5نجوم، لم يتجنسوا بجنسيات المستعمر الغاشم، رضوا بالقسمة فرضي الله عنهم ورفع قدرهم بين الناس، لهذا فمثل الذي يشك في وجود “فلول الخلايا الارهابية” مثله كمثل الذي يشكك في وجود فيروس قاتل اسمه “كوفيد-19″، هؤلاء دوما ينحازون لنظرية المؤامرة لانها الأسهل والأيسر على عقولهم.
في ظل كورونا أثبتنا مرة أخرى أن المغرب قادر على مواجهة كل ما يهدد كياننا الجمعي، صحيح أن الطريق طويل ومملوء بالأشواك والأحجار والمتاريس والعراقيل لكن بوجود رجال صدقوا الله ثم الوطن والملك قادرون على كل شيء ولو تعلق الامر بمواجهة “فلول الارهاب”.
رفع الله عنا هذا الوباء وحفظ الله الوطن كل الوطن.