محمد أمين رحالي / عضو المجلس الوطني لحزب الديمقراطيين الجدد
وكأننا نعيد بدايات عصر النهضة من جديد، فنحن اليوم نشهد أكبر سباق على مر التاريخ في مجال التكنولوجيا المسخرة في جميع الميادين. ومما لا شك فيه سيكون نتاج هذا السباق أكبر طفرة علمية يشهدها الإنسان منذ أن وجد.
إما نكون أو لا نكون :
في ظل أزمة كورونا أدركت دول العالم أنه لا يمكنها الإعتماد على حلفائها التقليديين وحتى تلك التي تتقاسم نفس الكيان الإقتصادي أفاقت من حلمها المشترك لتجد نفسها وحيدة وسط مدرج روماني في مواجهة وباء عالمي أعمى لا يفرق بين دول العالم الأول والثالث. الشيء الذي يكرس لسياسة الدولة الواحدة القوية المحققة لاكتفائها الذاتي والقادرة على الابتكار.
وكما علمنا التاريخ فتقدم الدول يبدأ بتراجع أخرى. لقد صار العالم مضماراً للسباق. وأضحت دول العالم كلها بين متسابق ومتفرج. فعلينا أن نختار إما نكون أو لا نكون، إما أن نقتنص الفرصة ونتعلم من أخطائنا ونبني تلك الدولة القوية أو أن نستمر على حالنا ونكتفي كعادتنا بدور المتفرج.
إن ما نشهده اليوم من ديناميكية في بلادنا والناتج عن إدراك الدولة لخطورة الوضع لأمرٌ يدعو للتفاؤل، وعلى الدولة تعزيزه بوضع إستراتيجية على المدى الطويل من أجل تحقيق عتبة الإنجازات التي تمكنها من اللحاق بكوكبة الدول المتقدمة.
اكتشاف المزيد من DemocPress ديموك بريس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.