بقلم الأستاذة كنزة البورقادي عضوة المكتب السياسي للحزب
عند دخول المرأة المغربية المجال السياسي، أثبتت من خلال العديد من الانجازات التي حققتها والتي ساعدتها بأن تكون عضوا فعالا في أسرتها ومجتمعها وأن تكون منتجة وهذا ضروري في تقدم المجتمع، كما نجد دور المرأة فعالا في مجالس النواب حيث استطاعت البرلمانيات إثبات وجودهن في معظم قرارات المجلس.
وبالتالي هذه الانجازات جعلت دور المرأة المغربية ريادي ومكنها من مشاركة الرجل ومنافسته في عدة مجالات، ومن التوفيق بنجاح بين سائر واجباتها ومسؤولياتها وتحقیق ذاتها (سياسيا) في آن واحد.
لأنها تتمتع بالإصرار والوعي والمبادرة والطموح، واستعدادها الدائم جعلها تمشي واثقة الخطي بغية خوض غمار بناء ديمقراطية جديدة تحرص على إحداث التوازن بين مختلف الفئات الاجتماعية، لهذا الأحزاب مدعوة إلى رفع تمثيلية ومشاركة المرأة في العمل السياسي وهذا ما جعل المرأة في صلب اهتمامات حزب الديمقراطيين الجدد مع ضمان تكافؤ فرصها مع الرجل في تحمل مناصب قيادية لا مناصب تجميلية
ونحن على مشارف الانتخابات وصناديق الاقتراع هي وحدها التي تحدد مستقبل البلد ومساره، فليكن شعارك أخي المواطن أختي المواطنة (صوتي ثمين أعطيه لمن هو أمين) لأن صوتك له تأثير فاعل وبناء لو أحسنت الاختيار، فالمشاركة لها دور ايجابي إذا أحسنت استخدامها والعزوف سلبي، لأن عند العزوف لا يحق لك اللوم لمن أخذ موقعك.
اكتشاف المزيد من DemocPress ديموك بريس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.